وظائف الرئة


امراض الجهاز التنفسي - وظائف الرئة
alrawhane 11:15 AM 03-23-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

تستعمل اختبارات الوظيفة الرئوية للمساعدة في وضع التشخيص، ولتقييم الاضطراب الوظيفي ولمراقبة المعالجة أو سير المرض، ويمكن مشاهدة الاختصارات (المصطلحات) الشائعة في اختبار وظائف الرئة في (الجدول 6).

ينبغي لقياس التنفس البسيط Spirometry أن يكون إجراءً روتينياً يجرى من قبل الأطباء عند تقييم المريض الذي يعاني من لهاث أو زلّة تنفسية.
الجدول 6: الاختصارات المستعملة في اختبار الوظيفة التنفسية.

الاختصار

يرمز إلى

FEV1

حجم الزفير القسري في ثانية واحدة.

FVC

السعة الحيوية القسرية.

VC

السعة الحيوية (بالحالة الاعتيادية أي الراحة والاسترخاء).

PEF

جريان الزفير الأقصى (الأعظمي).

TLC

السعة الرئوية الكليّة.

FRC

السعة الوظيفية الباقية (الثمالية).

RV

الحجم الباقي.

TLCO

عامل العبور الغازي لأول أوكسيد الكربون.

KCO

معامل العبور لأول أوكسيد الكربون.

1. قياس التنفس والجريان الأعظمي Spirometry and peak flow:
يتم الحصول على كل من حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1) والسعة الحيوية (VC) من الزفير الأعظمي القسري ومن الزفير الاعتيادي (بحالة الراحة) في مقياس التنفس، ثم تقارن النتائج مع القيم المتوقعة تبعاً للعمر والجنس والطول والمجموعة العرقية، ومن الوسائل التشخيصية الهامة أيضاً نسبة FEV1 / VC فالقيم الأصغر من 70% تشير لانسداد الطرق التنفسية (انظر الجدول 7)، أمّا اختبار العكوسية Reversibility (عكوسية الانسداد أو قابلية الرَّدْ) الحادّة باستعمال شادّات المستقبلات الأدرينالينية 2 الإنشاقية قصيرة التأثير (كالسالبوتامول أو التيربوتالين) فينبغي أن يجرى عندما يلاحظ وجود انسداد في الطرق التنفسية، فالعكوسيّة الكاملة (التامة) تكون مشخصة للربو.

كما يمكن للمريض أن يسجل مراقبة جريان الزفير الأعظمي (PEF) بواسطة مقياس صغير محمول في البيت أو العمل وهذا الأمر هام جداً بهدف تقييم السيطرة على الربو على أساس موضوعي، فمراقبة الجريان الأعظمي يمكن أن يقوم بها المريض لتستعمل كأساس لخطة التدبير الذاتي من قبل المريض، كما أن القياسات المتسلسلة التي تظهر أية تبدلات يومية وكذلك الاستجابات للتعرض المهني (في جو العمل) أو للمعالجة تكون قيمة جداً في تشخيص الربو وتدبيره.

2. مخططات الجريان - الحجم Flow- volume curves:
الرسم البياني للجريان مقابل الحجم خلال كل من مناورتي الزفير الأقصى والشهيق الأقصى يقدم لنا عوناً كبيراً لتفريق الانسداد المركزي للمجرى التنفسي (المؤدي إلى الصرير Stridor) من الانسداد المنتشر للمجرى التنفسي كما في الـCOPD والربو.

3. الحجوم الرئوية Lung volumes:
يتم قياس كل من السعة الرئوية الكلية والحجم الباقي بالشكل الأفضل باستعمال تخطيط التحجم لكامل الجسم Plethysmograph، لكن يمكن قياسهما أيضاً بطريقة تخفيف الهليوم (أي حساب مقدار تمدده)، وبشكل عام تؤدي الأمراض الحاصرة (المحددة) Restrictive لنقص الحجوم، أمّا الأمراض السّادة Obstructive فتؤدي لزيادة الحجوم (انظر الجدول 7 والشكل 9).

الجدول 7: نماذج سعة التهوية الشاذة.



الربو

النفاخ الرئوي

التليف الرئوي

FEV1

منخفض.

منخفض.

منخفض.

VC

منخفض.

منخفض.

منخفض.

FEV1 / VC

منخفض.

منخفض.

طبيعي.

DLCO

طبيعي.

منخفض.

منخفض.

KCO

طبيعي.

منخفض.

منخفض.

TLC

مرتفع.

مرتفع.

منخفض.

RV

مرتفع.

مرتفع.

منخفض.



الشكل 9: مخططات الحجوم السويّة ومنحنيات الجريان-الحجم الترسيمية. A : رسم بياني للحجم-الزمن (I) خلال تنفس عادي. (II) شهيق قسري. (III) زفير قسري. B: منحنى الجريان-الحجم الترسيمي في شخص طبيعي وفي آخر مريض بـCOPD وانسداد معتدل للمجرى الهوائي.
4. قياس سعة الانتشار Measurement of diffusing capacity:
سعة الانتشار (DLCO) هي قياس قدرة الرئة على نقل الغاز من السنخ إلى الدم، ويستخدم هذا الاختبار قبط أول أوكسيد الكربون (أي التقاطه) من خلال أخذ نفس وحيد من مزيج هوائي بنسبة 0.3%، وقد اختير هذا الغاز كونه يتحد بسرعة مع خضاب الدم ويزودنا بتقييم حقيقي للانتشار عبر الغشاء الشعري السنخي.

تنقص سعة الانتشار لدى المصابين بمرض يؤثر بشكل رئيسي على الأسناخ كالتهاب الأسناخ المليف أو النفاخ الرئوي، أمّا معامل العبور (KCO) فهو قياس سعة الانتشار المعبر عنها بكل حجم للرئة المهوّاة خلال اختبار أخذ النفس الوحيد وهو يفيد في إثبات أنّ الـDLCO المنخفضة ناجمة عن مرض سنخي أكثر من كونها ناتجة عن خلل في توزع التهوية، من جهة ثانية يمكن أن نرى قيماً مرتفعة للـDLCO في حالة النزف السنخي.

5. غازات الدم الشرياني وقياس الأكسجة Arterial blood gases and oximetry:
إن قياس تركيز شاردة الهيدروجين والضغط الجزئي لـ O2 والضغط الجزئي لـCO2 وتركيز البيكربونات في الدم الشرياني ضرورية لتقييم درجة ونموذج القصور التنفسي ولقياس الحالة الحمضية القلوية الكليّة.

يزودنا استعمال مقياس الأكسجة النبضي بطريقة غير جارحة متواصلة لتقييم إشباع الأوكسجين لدى المرضى الذين تحتاج حالاتهم مراقبة مستمرة بهدف تقييم نقص أكسجة الدم واستجابتها للمعالجة بما فيها إعطاء الأوكسجين.

6. اختبارات الجهد Exercise tests:
يعتبر اختبار الجهد المنهجي مع قياس التبادل الغازي والاستجابات التنفسية والقلبية باستخدام الدراجة أو البساط المتحرك Treadmill هاماً ومفيداً في تزويدنا بتحليل تفصيلي لكل من الوظيفة التنفسية والقلبية في مريض يعاني من لهاث أو زلّة تنفسية. وإنّ اختبار الجهد مع قياس التنفس قبله وبعده يفيدنا أيضاً في توضيح وإظهار حالة الربو المُحْدَث بالجهد، وأخيراً يمكن لاختبار المشي لـ6 دقائق أو اختبار المشي المستمر جيئةً وذهاباً أن يعطينا تقييماً بسيطاً لكن موضوعي للعجز Disability أو للاستجابة للمعالجة.


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.